الرسالة باللغة العامية .. بالبلدي .. ببساطة
الرسالة مأخوذة من الكتاب المقدس
“واكتُبْ إلَى مَلاكِ كنيسَةِ اللّاوُدِكيّينَ: «هذا يقولُهُ الآمينُ، الشّاهِدُ الأمينُ الصّادِقُ، بَداءَةُ خَليقَةِ اللهِ: أنا عارِفٌ أعمالكَ، أنَّكَ لَستَ بارِدًا ولا حارًّا. لَيتَكَ كُنتَ بارِدًا أو حارًّا! هكذا لأنَّكَ فاتِرٌ، ولَستَ بارِدًا ولا حارًّا، أنا مُزمِعٌ أنْ أتَقَيّأكَ مِنْ فمي. لأنَّكَ تقولُ: إنّي أنا غَنيٌّ وقَدِ استَغنَيتُ، ولا حاجَةَ لي إلَى شَيءٍ، ولَستَ تعلَمُ أنَّكَ أنتَ الشَّقيُّ والبَئسُ وفَقيرٌ وأعمَى وعُريانٌ.” “أُشيرُ علَيكَ أنْ تشتَريَ مِنّي ذَهَبًا مُصَفًّى بالنّارِ لكَيْ تستَغنيَ، وثيابًا بيضًا لكَيْ تلبَسَ، فلا يَظهَرُ خِزيُ عُريَتِكَ. وكحِّلْ عَينَيكَ بكُحلٍ لكَيْ تُبصِرَ. إنّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أوَبِّخُهُ وأؤَدِّبُهُ. فكُنْ غَيورًا وتُبْ. هأنَذا واقِفٌ علَى البابِ وأقرَعُ. إنْ سمِعَ أحَدٌ صوتي وفَتَحَ البابَ، أدخُلُ إليهِ وأتَعَشَّى معهُ وهو مَعي. مَنْ يَغلِبُ فسأُعطيهِ أنْ يَجلِسَ مَعي في عَرشي، كما غَلَبتُ أنا أيضًا وجَلَستُ مع أبي في عَرشِهِ. مَنْ لهُ أُذُنٌ فليَسمَعْ ما يقولُهُ الرّوحُ للكَنائسِ».”
رؤيا يوحَنا ٣ : ١٤-٢٢