شادي جاد

حاصل على بكالريوس الهندسة الكهربية والاتصالات، بدأ حياته المهنية بالعمل في بعض الشركات المتخصصة في مجال الاتصالات والشبكات. ثم قام بدراسة تصميم وتطوير مواقع الانترنت ليعمل بعد ذلك في شركة متخصصة في هذا المجال.

قام بتغيير مجال الهندسة وبدأ البحث والدراسة في مجال فلسفة الأديان، ليحصل على شهادة في هذا المجال، وانطلق في رحلة مختلفة بمجال الخدمة والفلسفة، ليقدم محاضرات وندوات خاصة بالفلسفة والأديان في بعض الجامعات والكنائس والخدمات المهمتمة بقضايا الإيمان والفلسفة.

قام بكتابة كتابين،  وتقديم برامج اذاعية مسيحية في مواضيع مختلفة في الإطار المسيحي والفلسفي والعملي.

حصل على شهادات ودورات تدريبية من شركة جوجل في مجال التسويق الرقمي، وأيضاً في مجال السوشيال ميديا.

خدم في مجال السوشيال ميديا وبدأ بعدها رحلة في تقديم وتدريب أفراد وخدمات في مجال السوشيال ميديا بأقسامها المختلفة، وفي مجال الإذاعة. ايضا شارك في مجال تلمذة الشباب وتدريب القادة.

العائلة

shady jad

يوجد في حياته شخصان مهمان بالنسبة له وهما شريكة حياته كرمة، وابنته الرائعة : شذى.

يسعده أن يشارك بعض المعلومات الأساسية عنهما دائماً، فكرمة هي شريكته في الحياة منذ عدة سنوات، وتتمتع بصفات رائعة تجعله يشعر بالفخر بوجودها بجانبه.

أما شذى ابنته الصغيرة هي مصدر الفرح والسعادة في حياته، ويعمل جاهدًا على توفير الحب والدعم اللازم لها لتنمو في بيئة صحية وسعيدة.

البدايات — حيث بدأ كل شيء

بدأت القصة عندما أخذ قرار تبعيته للمسيح عام 2008، ليبدأ بعدها رحلة من التغيير والتلمذة والتعليم. فاصطدم بواقع الحياة، الخدام والقادة، والكثير من المعلومات المغلوطة التي كونت صورة مشوهة عن الله داخله. بدأ بعدها رحلة مختلفة من البحث والتفكير والصراع، والكثير من القرارات. إحدى تلك القرارات كانت أن يتفرغ لإتمام دعوته في خدمة الشباب بشكل مختلف عن الواقع، فكانت له مساهمات مع الشباب في عملية تنوير استدراكية للفهم العام والخاص للإيمان المسيحي، وإدراك الحق الكتابي بكامل أبعاده كنظام حياة شامل، قادر على مواجهة تحديات الواقع بأسلوب عصري حديث واعي متزن.

لذلك هو يقوم بفحص واقع الإيمان بطريقة محايدة وعصرية مناسبة للشباب، ويسعى لتكوين معتقدات واقعية عملية تتكيف مع التغيرات الإجتماعية الحالية.

ما اسعى إليه في الرحلة

يسعى لبناء مجتمع مسيحي يؤمن بعمل الله القادر على خلاص الإنسان واسترداده للصورة التي خلقه عليها. ويسعى لإنجاز هذا الحلم من خلال إعلان الحق الإلهي، وترجمة الإيمان المسيحي إلى وعي روحي عملي قابل للتطبيق، أو كما يسميه: امتداد العقيدة الأرضي. يؤمن بأن هذا المجتمع المسيحي لن يقوم إلا على أساس الاحترام المتبادل وقبول الآخر، بغض النظر عن انتمائه الفكري والروحي، دون تقديم أي تنازلات فكرية أو روحية.

يقدم الإيمان المسيحي بشكل منهجي ومعاصر لتحقيق فهم أعمق، ينعكس في النهاية في سلوك أفضل للأفراد والمجتمع.

يعتقد أن الحقائق المسيحية يمكن تقديمها كمبادرات فكرية وسلوكية متماسكة، بدلاً من كونها بديهيات تحليلية لا تقبل الجدل.